تقف المملكة بكل إيجابية وسخاء مع الجهود الأممية لتحقيق رسالة التعايش والحب والخیر والتعاون والسلام بين الشعوب كافة على كوكب الأرض دون تحيزات ولا اعتبارات ذاتية.
وفي ظل ما يهدد الإنسان من جوع وخوف ووباء، تمد مملكة الإنسانية كفوف عطاء لكل المنظمات الدولية، والمؤسسات الحقوقية، مضطلعة بما أنيط بها من مهام أمام المجتمع الدولي لحفظ الأمن والسلم الدوليين.
وأسهمت المملكة في تأسيس وإنجاح كثير من المؤسسات المدنية، ونالت عضوية أكثرها لا للمشاركة والتمظهر فقط، بل إيمان منها بجدوى المؤسسات والمنظمات الخيّرة، والتزام بالمبادئ والقيم الإسلامية، وبذل للمال في سبيل الأهداف والغايات النبيلة، وتعزيز للدور الحضاري للمكونات العالمية الفاعلة في مجال خدمة الإنسان ورعايته.
وأقرّت المملكة مع المؤسسين ميثاق منظمة الأمم المتحدة عام 1945، وكانت المملكة -ولا تزال- عضوا فاعلاً في تبنّي المواد والمواثيق، والمبادرة بسداد التزاماتها المادية والطوعية، والمشاركة في تمويل الصناديق والبرامج المنبثقة عنها، وتعزيز عضويتها في منظمات عدة منها؛ «منظمة العمل الدولية»، و«منظمة الأغذية والزراعة»، و«منظمة اليونسكو»، و«منظمة اليونيسيف»، و«منظمة التجارة العالمية»، و«منظمة أوبك»، و«الوكالة الدولية للطاقة الذرية».
وتعد المملكة أكبر مانح للمساعدات، ما يُعلي مكانتها لمرتبة النموذج العالمي في تقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية للمعوزين واللاجئين وضحايا الحروب والكوارث الطبيعية، بدءا من «وكالة الأمم المتحدة » (الأونروا)، و«برنامج الأمم المتّحدة الإنمائي»، و«الصليب الأحمر الدولي»، و«منظمة الصحة العالمية».
تؤمن المملكة أن هناك شعوباً ودولاً ومؤسسات منصفة، وتعترف بفضل بلادنا في المواقف الطارئة والحالات الحرجة. ولن تتوقف مساعي الخير بسبب انعدام المعايير والمسؤولية الأخلاقية والإنسانية عند منظمات مزايدة، تكيل بأكثر من مكيال، فنحن قلب نابض للعالم، وشريك ناجح في صياغة القرارات الإستراتيجية والتاريخية الدولية، التي من شأنها توثيق علاقة المملكة بالقوى العالمية وفق «رؤية 2030»، دون التفات إلى الأصوات الناعقة، والأبواق الزاعقة التي لا ترى بعين العدل والموضوعية، بل تتعمد تعكير المياه، على أمل بتشويش مشاهد ناصعة، بدعايات مغرضة وكيدية.
وفي ظل ما يهدد الإنسان من جوع وخوف ووباء، تمد مملكة الإنسانية كفوف عطاء لكل المنظمات الدولية، والمؤسسات الحقوقية، مضطلعة بما أنيط بها من مهام أمام المجتمع الدولي لحفظ الأمن والسلم الدوليين.
وأسهمت المملكة في تأسيس وإنجاح كثير من المؤسسات المدنية، ونالت عضوية أكثرها لا للمشاركة والتمظهر فقط، بل إيمان منها بجدوى المؤسسات والمنظمات الخيّرة، والتزام بالمبادئ والقيم الإسلامية، وبذل للمال في سبيل الأهداف والغايات النبيلة، وتعزيز للدور الحضاري للمكونات العالمية الفاعلة في مجال خدمة الإنسان ورعايته.
وأقرّت المملكة مع المؤسسين ميثاق منظمة الأمم المتحدة عام 1945، وكانت المملكة -ولا تزال- عضوا فاعلاً في تبنّي المواد والمواثيق، والمبادرة بسداد التزاماتها المادية والطوعية، والمشاركة في تمويل الصناديق والبرامج المنبثقة عنها، وتعزيز عضويتها في منظمات عدة منها؛ «منظمة العمل الدولية»، و«منظمة الأغذية والزراعة»، و«منظمة اليونسكو»، و«منظمة اليونيسيف»، و«منظمة التجارة العالمية»، و«منظمة أوبك»، و«الوكالة الدولية للطاقة الذرية».
وتعد المملكة أكبر مانح للمساعدات، ما يُعلي مكانتها لمرتبة النموذج العالمي في تقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية للمعوزين واللاجئين وضحايا الحروب والكوارث الطبيعية، بدءا من «وكالة الأمم المتحدة » (الأونروا)، و«برنامج الأمم المتّحدة الإنمائي»، و«الصليب الأحمر الدولي»، و«منظمة الصحة العالمية».
تؤمن المملكة أن هناك شعوباً ودولاً ومؤسسات منصفة، وتعترف بفضل بلادنا في المواقف الطارئة والحالات الحرجة. ولن تتوقف مساعي الخير بسبب انعدام المعايير والمسؤولية الأخلاقية والإنسانية عند منظمات مزايدة، تكيل بأكثر من مكيال، فنحن قلب نابض للعالم، وشريك ناجح في صياغة القرارات الإستراتيجية والتاريخية الدولية، التي من شأنها توثيق علاقة المملكة بالقوى العالمية وفق «رؤية 2030»، دون التفات إلى الأصوات الناعقة، والأبواق الزاعقة التي لا ترى بعين العدل والموضوعية، بل تتعمد تعكير المياه، على أمل بتشويش مشاهد ناصعة، بدعايات مغرضة وكيدية.